Introduction   équipe   Accès aux Cartes   Accès aux Listes   Adresses utiles   Nous contacter
Türkçe |
 
 
 
Église Saint Georges (Mar Gerios)
de Jdeidet Aartouz
 
Notice historique

 


نبذة تاريخيّة عن كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس، ريف دمشق، جديدة عرطوز

مقدمة

التاريخ المتوفر بين أيدينا من خلال الوثائق المحفوظة في الدار البطريركيّة عن كنيسة القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس في جديدة عرطوز، التي تقع في الريف الجنوبي لمدينة دمشق، لا يجعلنا نعرف الكثير عن الفترة التي تسبق حادثة دمشق أي سنة الطوشة بسبب أنه تم حرق البطريركيّة وفُقدت الوثائق التي تؤرخ لما قبل هذه المرحلة.


الكنيسة القديمة

من هنا يبدأ تاريخ الكنيسة، من خلال الدليل الوحيد الوثائقي وهو الوثيقة رقم ١٨٢٢ التي تحتوي على رسم لمخطط كنيسة الرعية القديمة التي وُجدت في مكان مغاير لمكان كنيسة الرعية الحالية. تفيد هذه الوثيقة في إحدى المعلومات أن الكنيسة قديمة العهد وحُرقت في العام ١٨٦٠ وتجدد بناؤها بأمر من المأمور. وهذا يثبت قدم هذه الكنيسة لما يسبق هذا التاريخ. الملاحظ أن حادثة ١٨٦٠ في دمشق طالت الوجود المسيحي حولها. فحُرقت الكنيسة وفُقد فرمانها كما تذكر الوثيقة ذاتها. ولكن أُعيد بناؤها فوراً فكانت على الشكل الموضح في الوثيقة.

أي، بطريركيّة أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس والتي تقع في دمشق، في منطقة باب توما.
في العام ١٨٦٠ صارت أحداث مؤلمة ودامية بسبب النزاعات الطائفية بدمشق وما حولها.
محفوظات بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، الجزء الثاني، قسم التوثيق والدراسات الأنطاكية، بيروت – جامعة البلمند.





والدليل الآخر على تاريخ إعادة بناؤها هو حجر المائدة المؤرخ في العام ١٨٥٦ الموجود في مكان الكنيسة حتى هذا اليوم. كان يكهن في هذه الرعية آنذاك الخوري ابراهيم الخوري بحسب ما تشير إليه وثائق تعود لهذه الفترة.

وصف الكنيسة القديمة



هي عبارة عن كنيسة ذات ثلاثة أروقة بقناطر وجدران مصنوعة من الطين. وسقف من الخشب. مدخل الكنيسة
جانبي من جهة الجنوب. طول الكنيسة ١٨ دراع، وعرضها ١٥، وارتفاعها ٨. لها بابان الأول يؤدي إلى صحن الكنيسة، والآخر إلى مكان وقوف النساء. بعد الباب الخارجي للكنيسة و قبل الداخلي يوجد بهو للكنيسة سُمّي دار الكنيسة. آنذاك كان موقع الكنيسة في وسط القرية للجهة الشرقية منها.

الانتقال إلى كنيسة جديدة

استمر المؤمنون بإقامة الصلوات في هذه الكنيسة بعد إعادة بناءها، وذلك حتى بدايات القرن العشرين حيث أنه تم شراء أرض جديدة بهدف بناء كنيسة جديدة وهي لا تبعد عن مكان القديمة سوى١٠٠ متر. ولكن لاشك أنهم بدأو الصلاة فيها في وقت متأخر أي ما بعد ١٩٢٢ في أيام الخوري يوسف شحادة فارس الذي بدأ برعاية القرية من السنة ١٩١٤ على أقل تقدير. حيث أنه في بداية الثلاثينات بيعت الكنيسة القديمة والتي أصبحت خربة إلى السيد سليمان خميس، كما يَروي أولاده اليوم، لكي يُستكمل سقف الكنيسة الجديدة بثمن بيع خربة الكنيسة القديمة.


باب الكنيسة الغربي بعد التجديد في العام ٢٠٠٠

وصف الكنيسة الجديدة





لاشك أنها بُنيت على مراحل. وبحسب ما يروي أبناء الرعية أن المعماري الذي أستُعين به هو من زحلة أما العمال
فكانوا من أهل القرية. هي من النوع الفاسيليكي المقبقب. يتوسط القبب الصغيرة قبة كبيرة أي في وسط الصليب إلى الشرق من صحن الكنيسة. يحمل هذه القبة قوائم أربعة مربعة. جدران الكنيسة من الحجر والطين وسقفها من الباطون المسلح. من الداخل فيها ستة أعمدة دائرية الشكل. تسع الكنيسة ما لا يقل عن ٤٠٠ شخص. يؤرخ تأسيسها في العام ١٩٢٢ أيّ في أيام الخوري يوسف فارس وتبعه إبنه الخوري جريس فارس وبعد وفاته تولى كهنة عديدون رعاية الرعية الذين كانت ترسلهم البطريركية ثم خدمها الأب نزار مباردي والآن يخدمها الأب يوحنا رزق حيث تم في أيامه آخر تجديد لها أي في العام ٢٠٠٠.

الأيقونسطاس فيها من الباطون ومُلبس بالرخام الذي أُضيف عليه في التجديد الأخير. الأيقونسطاس القديم أيضاً كان من الباطون ولكن بدون رخام. في الكنيسة مجموعة أيقونات قديمة مُسجلة في مديرية الآثار والمتاحف وهي تعود إلى الكنيسة القديمة وبعضها من تصوير نعمة ناصر الحمصي أقدمها يعود إلى العام ١٧٣٧م. وأيضاً فيها بعض الأواني الكنسيّة القديمة.



واجهة الكنيسة الغربية



الباب الغربي للكنيسة



شكل الشباك الكبير

شكل الشباك الصغير


الأب باسيليوس (عامر) خميس

Page précédente
© Université de Balamand, Mise à jour mars 12, 2015